أحماض أوميجا 3 الدهنية

  1. مكملات غذائية لدعم صحتك
  2. منتجات
  3. أحماض أوميجا 3 الدهنية

أحماض أوميجا 3 الدهنية - المُغذي الشامل للصحة

نظامنا الغذائي يؤثر بشكلٍ مباشر على صحتنا. وتلعب أحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة في بعض الزيوت النباتية والمكسرات وتتواجد في أكثر صورها فعالية في أسماك البحر، دورًا هامًا في ذلك الصدد. لكن، لا تقلق، فالكثير من الأشخاص يعتقدون أن "الأحماض الدهنية" هي دهون بشكل عام. إلا أنها تختلف عن الدهون بشكلٍ كبير.

بادئ ذي بدء، تنقسم الدهون إلى دهون مشبعة وأخرى غير مشبعة. يجب ألا نتناول الكثير من الدهون غير المشبعة الموجودة أساسًا في اللحوم ومنتجات الألبان كاملة الدسم. 
ومع ذلك، فنحن بحاجة إلى بعض الدهون الجيدة للتمثيل الغذائي الصحي. وتشمل هذه الدهون "الصحية" أحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة - وفي المقام الأول حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض إيكوسابنتانويك (EPA).

حتى في الرحم، يحتاج الجنين إلى حمض إيكوسابنتانويك وحمض الدوكوساهيكسانويك للنمو العقلي والبدني. ومع ذلك، تلعب أحماض أوميجا 3 الدهنية دورًا هامًا في أي عمر. كما أن لها أهمية كبيرة لعملية التمثيل الغذائي للدماغ، ولدعم وظائف القلب الطبيعية وتساهم كذلك في الحفاظ على صحة العين. ولا يُطلق على أحماض أوميجا 3 الدهنية مصطلح المُغذي الشامل للصحة من فراغ!

نتناول قدرًا قليلًا للغاية من الأسماك!

تعتبر أحماض أوميجا 3 الدهنية جزءًا هامًا من نظامنا الغذائي الصحي. ولكن، لسوء الحظ، غالبًا ما نتناول الأحماض الدهنية المشبعة من خلال الأطعمة، مثل اللحوم الدهنية أو النقانق. وغالبًا لا نتناول سوى القليل جدًا من الأحماض الدهنية "الجيدة" غير المشبعة.
وتعتبر أسماك المياه المالحة، مثل السلمون والماكريل والرنجة، مصدرًا غنيآ بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA).

وفي حقيقة الأمر، وفقًا للجمعية الألمانية للتغذية، يتناول الكثيرون قدرًا أقل بكثير من الأسماك من الكمية الموصى بها. 16٪ من الألمان لا يتناولون الأسماك على الإطلاق. كما أن الإمداد بالمغذيات لا يتوافق مع التوصيات لدى الأطفال والشباب. وتناول وجبتيّ سمك أسبوعيًا هو القدر المثاليّ، على أن تكون وجبة واحدة على الأقل من هاتين الوجبتين من أسماك البحر. 
نصيحتنا: ابدأ في شراء الأسماك الطازجة بانتظام من السوق الأسبوعي. فيليه سمك البنغاسيوس له مذاق معتدل للغاية، ومن ثمّ، فإنه مناسب جدًا "للمبتدئين في تناول الأسماك" أو الأطفال.

أوميجا 3 مع حمض إيكوسابنتانويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) - مجالات الاستخدام

أحماض أوميجا 3 الدهنية، حمض إيكوسابنتانويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) هي بالفعل مُغذيات شاملة، وأثبتت أهميتها بشكلٍ متزايد في الدراسات التي تناولت مجموعة متنوعة من المجالات الصحية. حتى أن بعض العلماء يزعمون أن النمو الخاص للإنسان لن يكون ممكنًا إلا من خلال مصدر الغذاء "الأسماك".

لوظيفة الدماغ الطبيعية:
تتأثر قدرتنا على التعلم والتركيز أيضًا بالطعام الذي نتناوله. يمكن لأحماض أوميجا 3 الدهنية على وجه الخصوص أن تساهم في الحفاظ على وظائف الدماغ الطبيعية، وذلك لأن أعلى مستويات حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) توجد في مناطق الدماغ الأيضية النشطة، مثل الميتوكوندريا والتشابك العصبي والقشرة الدماغية. ومن ثمّ، فإن وجود نسبة كافية من حمض الدوكوساهيكسانويك الدهني في طعامنا هو شرط أساسي للتمثيل الغذائي الطبيعي للدماغ. يوصى بتناول ما لا يقل عن 250 مجم من حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) يوميًا. 

لدعم وظيفة القلب الطبيعية:
لا تعد الأنشطة الحركية والنوم والاسترخاء مهمة لصحة القلب فحسب، حيث أن النظام الغذائي الصحيح يلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في ذلك. ويساهم الإمداد الكافي بحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض إيكوسابنتانويك  (EPA) في تحسين وظائف القلب الطبيعية. يتم تحقيق تأثير إيجابي عند تناول 250 مجم من حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض إيكوسابنتانويك (EPA) يوميًا.

لقدرة الإبصار الطبيعية:
نُدرك حوالي 80٪ من جميع المعلومات من البيئة بالاستعانة بحاسة البصر الخاصة بنا. وهذا سبب كافٍ لحماية أعيننا والحفاظ عليها بصحة جيدة. وفي ذلك الصدد أيضًا، تلعب أحماض أوميجا 3 الدهنية دورًا مهمًا، لأنها مكونات شبكية العين وخلايا الإبصار. يمكن أن يلعب حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) على وجه الخصوص دورًا إيجابيًا في الحفاظ على قدرة الإبصار الطبيعية عند تناوله بمقدار 250 مجم يوميًا.
  
أثناء الحمل والرضاعة:
حتى أثناء الحمل، فإن أحماض أوميجا 3 الدهنية، حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض إيكوسابنتانويك (EPA)، لها تأثير على النمو الطبيعي والصحي لعيون الطفل ودماغه. وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) الدهني هو مكوّن أساسي في الدماغ والأنسجة العصبية والعينين، حيث يتم تخزينه قرب نهاية الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية. 
ونظرًا لأن الحوامل ينقلن حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) إلى الجنين عبر الحبل السري مُباشرة، فيوصى بتناول 200 مجم من حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) يوميًا بالإضافة إلى مقدار التناول الموصى به والبالغ 250 مجم من حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض إيكوسابنتانويك (EPA).